قصة إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
روائع سات :: الـــمــــنــتــــدى الاســـلامـــى الـــــعــام :: رسولنا الكريم و سنته العطرة و الصحابة و الأنبياء و الرسل
صفحة 1 من اصل 1
قصة إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
كانعمر بن الخطاب رضى الله عنه قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبلإسلامه أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى اللهعليه وسلم و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بنالخطاب رضى الله عنه قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله صلى الله عليهوسلم و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدناعمر رضى الله عنه ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبدالمطلب ؟ قال سيدنا عمر رضى الله عنه للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟!قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأبآل بيتك أولاً )) فقال عمر رضى الله عنه من ؟ قال له الصحابى : أختكفاطمة و زوجها إتبعوا محمداً , فقال عمر رضى الله عنه أو قد فعلت ؟ فقالالصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر رضى الله عنه مسرعاً غاضباً إلى دارسعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلمالسيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر رضى الله عنهالباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدناعمر رضى الله عنه و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر :أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدهاصحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضىالله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر رضى الله عنهثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَلِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْخَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَىالْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِوَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر رضىالله عنه و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أنمحمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أناادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بنالخطاب رضى الله عنه فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابةواختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله ثلى الله عليه وسلمدعه لى , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمررضى الله عنه فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له : أما آنالأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر رضى الله عنه إنى أشهد أن لا إله إلا اللهو أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكانإسلام عمر رضى الله عنه نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحدالعُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادرسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلىالله عليه وسلم : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول صلى اللهعليه وسلم نعم , قال عمر رضى الله عنه أليسوا على الباطل ؟ قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : نعم , فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ففيماالإختفاء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما ترى يا عمر ؟ قال عمررضى الله عنه : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله صلى الله عليهوسلم : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صفعلى رأسة عمر بن الخطاب رضى الله عنه و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلبرضى الله عنه و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: الله أكبر ولله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمررضى الله عنه و من الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضى الله عنهم , ومن هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بنالخطاب رضى الله عنه هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدةفليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاً من عمر رضى الله عنه , ثم أشتدالحصار على المسلمين وأخذت قريش تضيق الخناق على رسول الله صلى الله عليهوسلم و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضى اللهعنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياًو اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى النزوح إلىشعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أميةبرفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقضالصحيفة .
كانعمر بن الخطاب رضى الله عنه قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبلإسلامه أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى اللهعليه وسلم و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بنالخطاب رضى الله عنه قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد صلىالله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله صلى الله عليهوسلم و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدناعمر رضى الله عنه ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبدالمطلب ؟ قال سيدنا عمر رضى الله عنه للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟!قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأبآل بيتك أولاً )) فقال عمر رضى الله عنه من ؟ قال له الصحابى : أختكفاطمة و زوجها إتبعوا محمداً , فقال عمر رضى الله عنه أو قد فعلت ؟ فقالالصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر رضى الله عنه مسرعاً غاضباً إلى دارسعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلمالسيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر رضى الله عنهالباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدناعمر رضى الله عنه و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر :أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدهاصحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضىالله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر رضى الله عنهثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَلِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْخَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَىالْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِوَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر رضىالله عنه و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أنمحمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أناادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بنالخطاب رضى الله عنه فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابةواختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله ثلى الله عليه وسلمدعه لى , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمررضى الله عنه فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له : أما آنالأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر رضى الله عنه إنى أشهد أن لا إله إلا اللهو أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكانإسلام عمر رضى الله عنه نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحدالعُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادرسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلىالله عليه وسلم : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول صلى اللهعليه وسلم نعم , قال عمر رضى الله عنه أليسوا على الباطل ؟ قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : نعم , فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ففيماالإختفاء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما ترى يا عمر ؟ قال عمررضى الله عنه : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله صلى الله عليهوسلم : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صفعلى رأسة عمر بن الخطاب رضى الله عنه و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلبرضى الله عنه و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: الله أكبر ولله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمررضى الله عنه و من الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضى الله عنهم , ومن هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بنالخطاب رضى الله عنه هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدةفليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاً من عمر رضى الله عنه , ثم أشتدالحصار على المسلمين وأخذت قريش تضيق الخناق على رسول الله صلى الله عليهوسلم و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضى اللهعنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياًو اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى النزوح إلىشعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أميةبرفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقضالصحيفة .
مواضيع مماثلة
» سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من ولادته حتى وفاته
» شرح صحيح البخاري للشيخ العثيمين رحمه الله
» أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
» مكتبة كاملة للشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه
» الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى(روائع سات)
» شرح صحيح البخاري للشيخ العثيمين رحمه الله
» أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
» مكتبة كاملة للشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه
» الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى(روائع سات)
روائع سات :: الـــمــــنــتــــدى الاســـلامـــى الـــــعــام :: رسولنا الكريم و سنته العطرة و الصحابة و الأنبياء و الرسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى