أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
روائع سات :: الـــمــــنــتــــدى الاســـلامـــى الـــــعــام :: رسولنا الكريم و سنته العطرة و الصحابة و الأنبياء و الرسل
صفحة 1 من اصل 1
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
استقر الإسلام في المدينة، وأصبحت له مكانته بين القبائل العربية خاصة بعدانتصار معركة بدر، وعندما حاولت قريش أن تأخذ بثأرها في 'أحد' لم يتحققلها الانتصار الكامل.
فلولا أن الرماة عصوا أوامر الرسول عندما طلب منهم ألا يغادروا أماكنهمإذا لاحت بوادر الانتصار.. إلا أنهم تركوا هذه الأماكن بحثا عن الغنائم،وانتهز خالد بن الوليد¬ الذي كان مايزال علي الشرك¬ هذه الفرصة فأحاطبالمسلمين وأوقع بهم خسائر كبيرة، ولكن قريشا خشيت أن تستمر في قتالالرسول خشية أن تنقلب المعركة في غير صالحها، فآثرت الانسحاب والعودة إليمكة، فلم يكن انتصار مكة كاملا.
ومع ذلك فقد كانت المدينة تنعم بتسامح الإسلام ومبادئه وفضائله.. فسادالعدل ولم يعد هناك هذا االصراع بين الأوس والخزرج والذي كان يذكيهاليهود.. ورغم أن هذا المجتمع كان ينعم بقيم الإسلام مما جعله مجتمعامتآلفا قويا.. رغم كل ذلك فقد كان هناك بعض المنافقين وعلي رأسهم، عبداللهبن أبي بن ابن سلول، الذي كان يحقد علي الرسول وعلي الإسلام، وأعلن إسلامهنفاقا، لأنه كان قد أوشك أن يصبح ملكا علي يثرب، ولكن أمله خاب بعد هجرةالرسول إلي المدينة، والتفاف الناس حوله وحول دعوته، مما أثار حقده عليالإسلام وبني الإسلام.
وحدث في شهر شعبان في السنة الخامسة من الهجرة أن تناهي إلي سمع الرسولصلي الله عليه وسلم أن (الحارث بن أبي ضرار).. سيد بني المصطلق.. وهم بطنمن خزاعة.. وكانوا قد ساعدوا مكة في قتالها الرسول في (أحد) سمع النبي أنالحارث هذا يريد أن يهاجم المدينة فخرج النبي لملاقاته.. وطلب منهمالإسلام، ولكنهم رفضوا، فهزمهم المسلمون هزيمة منكرة، وأخذوهم أسري.. وكانمن بين الأسري (جويرية بنت الحارث) التي استغاثت بالرسول، فتزوجها عليهالصلاة والسلام، وبالتالي أصبح هذا البطن من خزاعة أصهارا للرسول، فأسلموا.
وفي هذه الغزوة تخاصم أجير لعمر بن الخطاب مع رجل حليف للخزج علي الماء..فقد تنافس كل منهما علي أن يكون هو الأسبق إلي الماء، وضرب حليف الأجيرحليف الخزرج الذي استنجد بالخزرجيين.. وكادت تكون فتنة، عندما استنجد أجيرعمر بالمهاجرين.. ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم أخمد الفتنة في مهدها..وعادت النفوس إلي التآخي والصفاء..ولكن عبدالله بن أبي سلول الذي كان منآماله أن تندلع الفتنة بين المهاجرين والأنصار، وحتي يشفي غليل نفسه، وأخذيثير الناس.. فكان مما قاله للناس وهو يبغي اندلاع الفتنة: والله ما رأيتكالليلة مذٌلة، قد نافرنا القوم وكاثرونا في بلدنا، وأنكروا فضلنا. واللهما نحن وهؤلاء إلا كما قال القائل: 'مسَمٌِن طلبك بأكلك!! ولئن رجعنا إليالمدينة ليخرجن الأعزّج منها الأذلَّ!
وقال لقومه:
هذا ما فعلتم بأنفسكم: أحللتموهم في بلادكم، وأنزلتموهم منازلكم. آسيتموهم في أموالكم حتي استغنوا.
أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلي غير بلادكم، ثم لم ترضواما فعلتم حتي جعلتم أنفسكم أغراضا للمنايا! فَقجيتم دونهم، فأيتمتمأولادكم وقللتم وكثروا.. فلا تنفقوا علي من حوله حتي ينفضوا!'.
وسمع أحد غلمان الأنصار وهو (زيد بن الأرقم) قول هذا المنافق، فأخبر الرسول بذلك.
وغضب الرسول من هذا المنافق الذي يريد أن يشعل الفتنة بين المسلمين، ويدعومن جديد إلي العنصرية، فقال عمر بن الخطاب: 'يا رسول الله مجرْ به عَبٌادبن بشر فليقتله وليأتك برأسه'!
فقال عليه الصلاة والسلام:
لا.. فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ولكن أذن بالرحيل.
وأمر الرسول أصحابه بالرحيل رغم شدة الحر، حتي تنتهي هذه الفتنة.
والعجيب أن (ابن أبي) عندما علم أن الرسول قد علم بأمر ما كان يضمره منإحداث فتنة، ذهب إلي النبي صلي الله عليه وسلم، وأنكر أنه تحدث بشيء مماسمع!
ولكن الرسول صمت ولم يجبه
ومضي يسير متجها نحو المدينة
ونزل علي الرسول قوله تعالي في شأن المنافقين: (إذٌا جٌاءٌكٌ َمينٌافقيونٌقٌاليوا نٌشهٌدي إنٌَكٌ لٌرٌسيولي َلٌَه واللٌَهي يٌعلٌمي إنٌَكٌلٌرٌسيوليهي واللٌَهي يٌشهٌدي إنٌَ َمينٌافقينٌ لٌكٌاذبيونٌ اتٌَخٌذيواأٌيمٌانٌهيم جينٌَةْ فٌصٌدَيوا عٌن سٌبيل َلٌَه إنٌَهيم سٌاءٌ مٌا كٌانيوايٌعمٌليونٌ). (المنافقون 1، 2)
وقال تعالي: (هيمي الذينٌ يٌقيوليونٌ لا تينفقيوا عٌلٌي مٌن عندٌ رٌسيولَلٌَه حٌتٌَي يٌنفٌضَيوا وللٌَه خٌزٌائني َسٌَمٌوٌات والأٌرض ولٌكنٌََمينٌافقينٌ لا يٌفقٌهيونٌ يٌقيوليونٌ لٌئن رٌَجٌعنٌا إلٌي َمٌدينٌةلٌييخرجٌنٌَ الأٌعٌزَي منهٌا الأٌذٌلٌَ وللٌَه العزٌَةي ولرٌسيولهوللميؤمنينٌ ولٌكنٌَ المننٌافقينٌ لا يٌعلٌميونٌ) . (المنافقون
*****
وقد استغل 'عبدالله بن أبي' ما حدث لأم المؤمنين عائشة ليبث سمومه، محاولازرع الفتنة بين المسلمين.. فقد حدث أن أسرع النبي مع أصحابه إلي المدينة،وكانت عائشة¬ رضي الله عنها¬ معه في هذه الغزوة.. وكانت قد تخلفت عن ركبرسول الله حي انفرط عقدها، وأخذت في جمعه.. بينما ظن المسلمون أنها فيهودجها.. فساروا بالهودج علي ظن أن أم المؤمنين عائشة به.. وعندما وجدتالسيدة عائشة نفسها وحيدة لم ترتجف أو تخاف، فقد أيقنت أن الرسول سوف يرسلإليها من يعيدها إلي المدينة، فظلت في مكانها.. وأثناء ذلك رآها (صفوان بنالمعطل السَّلَمي).. الذي تخلف هو الآخر عن الآخرين.. بعض الوقت.. وعندمارآها عرفها، وأركبها بعيره وانطلق بها إلي المدينة التي دخلها في وضحالنهار.
ولم يكن في هذه القصة شيء يستحق أن يجثار حوله الشبهات، إلا أن عبدالله بنأبي، اتخذ من هذا الحادث وسيلة لأن ينفث سمومه، ويشيع ما لا ينبغي، ويقولعن أم المؤمنين مالا يجب أن يقال.. وبدأ يتحدث عن سبب عودتها مع صفوانالشاب الوسيم، وردد كلماته حمنه بنت جحش أخت زينب زوجة الرسول، لأنها كانتتعرف منزلة عائشة في قلب رسول الله.. كما فعل ذلك حسان بن ثابت.. وبدأتسهام عبدالله بن أبي تنتشر حتي وصلت الأخبار إلي الرسول، فحزن حزنا شديدا،ولم تكن عائشة تعرف عما يدور عنها شئ، ومرضت عائشة ولكن لاحظت أن هناكجفاء من قِبَل الرسول، فلم يلاطفها كما كان يلاطفها وهي الزوجة الأثيرةإلي نفسه، مما جعلها تطلب من الرسول أن تذهب عند أمها لترعاها في مرضها،وظلت في مرضها أكثر من عشرين يوما، إلي أن عرفت عندما شفيت ما يجقال عنها،فحزنت حزنا شديدا، وحزن الرسول لأن ألسنة بعض المنافقين لم تتورع في الخوضفي حديث الإفك، حتي أنه خطب الناس وقال لهم:
'أيها الناس:
ما بال رجال يأذونني في أهلي ويقولون عني غير الحق، والله ما علمت منهم إلا خيرا..
ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا، وما يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي'
وعندما سمع أسيد بن حضير ما قاله الرسول قال:
يا رسول الله أن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا بأمرك. فوالله أنهم لأهل أن نضرب أعناقهم.
وكان سعد بن عبادة حاضرا فرد علي أسيد أنه قال ذلك لأنهم من الخزرج!
وكادت تحدث فتنة لولا أن احتواها الرسول بحكمته.
وعتبت عائشة علي أمها بأنها لم تخبرها بما تلوكه ألسنة البعض عنها.
وأخذت تفكر في الأمر.. وألمها أن يشك فيها أحد، وعندما ذهب الرسول إلي بيت أبي بكر ومعه
استقر الإسلام في المدينة، وأصبحت له مكانته بين القبائل العربية خاصة بعدانتصار معركة بدر، وعندما حاولت قريش أن تأخذ بثأرها في 'أحد' لم يتحققلها الانتصار الكامل.
فلولا أن الرماة عصوا أوامر الرسول عندما طلب منهم ألا يغادروا أماكنهمإذا لاحت بوادر الانتصار.. إلا أنهم تركوا هذه الأماكن بحثا عن الغنائم،وانتهز خالد بن الوليد¬ الذي كان مايزال علي الشرك¬ هذه الفرصة فأحاطبالمسلمين وأوقع بهم خسائر كبيرة، ولكن قريشا خشيت أن تستمر في قتالالرسول خشية أن تنقلب المعركة في غير صالحها، فآثرت الانسحاب والعودة إليمكة، فلم يكن انتصار مكة كاملا.
ومع ذلك فقد كانت المدينة تنعم بتسامح الإسلام ومبادئه وفضائله.. فسادالعدل ولم يعد هناك هذا االصراع بين الأوس والخزرج والذي كان يذكيهاليهود.. ورغم أن هذا المجتمع كان ينعم بقيم الإسلام مما جعله مجتمعامتآلفا قويا.. رغم كل ذلك فقد كان هناك بعض المنافقين وعلي رأسهم، عبداللهبن أبي بن ابن سلول، الذي كان يحقد علي الرسول وعلي الإسلام، وأعلن إسلامهنفاقا، لأنه كان قد أوشك أن يصبح ملكا علي يثرب، ولكن أمله خاب بعد هجرةالرسول إلي المدينة، والتفاف الناس حوله وحول دعوته، مما أثار حقده عليالإسلام وبني الإسلام.
وحدث في شهر شعبان في السنة الخامسة من الهجرة أن تناهي إلي سمع الرسولصلي الله عليه وسلم أن (الحارث بن أبي ضرار).. سيد بني المصطلق.. وهم بطنمن خزاعة.. وكانوا قد ساعدوا مكة في قتالها الرسول في (أحد) سمع النبي أنالحارث هذا يريد أن يهاجم المدينة فخرج النبي لملاقاته.. وطلب منهمالإسلام، ولكنهم رفضوا، فهزمهم المسلمون هزيمة منكرة، وأخذوهم أسري.. وكانمن بين الأسري (جويرية بنت الحارث) التي استغاثت بالرسول، فتزوجها عليهالصلاة والسلام، وبالتالي أصبح هذا البطن من خزاعة أصهارا للرسول، فأسلموا.
وفي هذه الغزوة تخاصم أجير لعمر بن الخطاب مع رجل حليف للخزج علي الماء..فقد تنافس كل منهما علي أن يكون هو الأسبق إلي الماء، وضرب حليف الأجيرحليف الخزرج الذي استنجد بالخزرجيين.. وكادت تكون فتنة، عندما استنجد أجيرعمر بالمهاجرين.. ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم أخمد الفتنة في مهدها..وعادت النفوس إلي التآخي والصفاء..ولكن عبدالله بن أبي سلول الذي كان منآماله أن تندلع الفتنة بين المهاجرين والأنصار، وحتي يشفي غليل نفسه، وأخذيثير الناس.. فكان مما قاله للناس وهو يبغي اندلاع الفتنة: والله ما رأيتكالليلة مذٌلة، قد نافرنا القوم وكاثرونا في بلدنا، وأنكروا فضلنا. واللهما نحن وهؤلاء إلا كما قال القائل: 'مسَمٌِن طلبك بأكلك!! ولئن رجعنا إليالمدينة ليخرجن الأعزّج منها الأذلَّ!
وقال لقومه:
هذا ما فعلتم بأنفسكم: أحللتموهم في بلادكم، وأنزلتموهم منازلكم. آسيتموهم في أموالكم حتي استغنوا.
أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلي غير بلادكم، ثم لم ترضواما فعلتم حتي جعلتم أنفسكم أغراضا للمنايا! فَقجيتم دونهم، فأيتمتمأولادكم وقللتم وكثروا.. فلا تنفقوا علي من حوله حتي ينفضوا!'.
وسمع أحد غلمان الأنصار وهو (زيد بن الأرقم) قول هذا المنافق، فأخبر الرسول بذلك.
وغضب الرسول من هذا المنافق الذي يريد أن يشعل الفتنة بين المسلمين، ويدعومن جديد إلي العنصرية، فقال عمر بن الخطاب: 'يا رسول الله مجرْ به عَبٌادبن بشر فليقتله وليأتك برأسه'!
فقال عليه الصلاة والسلام:
لا.. فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ولكن أذن بالرحيل.
وأمر الرسول أصحابه بالرحيل رغم شدة الحر، حتي تنتهي هذه الفتنة.
والعجيب أن (ابن أبي) عندما علم أن الرسول قد علم بأمر ما كان يضمره منإحداث فتنة، ذهب إلي النبي صلي الله عليه وسلم، وأنكر أنه تحدث بشيء مماسمع!
ولكن الرسول صمت ولم يجبه
ومضي يسير متجها نحو المدينة
ونزل علي الرسول قوله تعالي في شأن المنافقين: (إذٌا جٌاءٌكٌ َمينٌافقيونٌقٌاليوا نٌشهٌدي إنٌَكٌ لٌرٌسيولي َلٌَه واللٌَهي يٌعلٌمي إنٌَكٌلٌرٌسيوليهي واللٌَهي يٌشهٌدي إنٌَ َمينٌافقينٌ لٌكٌاذبيونٌ اتٌَخٌذيواأٌيمٌانٌهيم جينٌَةْ فٌصٌدَيوا عٌن سٌبيل َلٌَه إنٌَهيم سٌاءٌ مٌا كٌانيوايٌعمٌليونٌ). (المنافقون 1، 2)
وقال تعالي: (هيمي الذينٌ يٌقيوليونٌ لا تينفقيوا عٌلٌي مٌن عندٌ رٌسيولَلٌَه حٌتٌَي يٌنفٌضَيوا وللٌَه خٌزٌائني َسٌَمٌوٌات والأٌرض ولٌكنٌََمينٌافقينٌ لا يٌفقٌهيونٌ يٌقيوليونٌ لٌئن رٌَجٌعنٌا إلٌي َمٌدينٌةلٌييخرجٌنٌَ الأٌعٌزَي منهٌا الأٌذٌلٌَ وللٌَه العزٌَةي ولرٌسيولهوللميؤمنينٌ ولٌكنٌَ المننٌافقينٌ لا يٌعلٌميونٌ) . (المنافقون
*****
وقد استغل 'عبدالله بن أبي' ما حدث لأم المؤمنين عائشة ليبث سمومه، محاولازرع الفتنة بين المسلمين.. فقد حدث أن أسرع النبي مع أصحابه إلي المدينة،وكانت عائشة¬ رضي الله عنها¬ معه في هذه الغزوة.. وكانت قد تخلفت عن ركبرسول الله حي انفرط عقدها، وأخذت في جمعه.. بينما ظن المسلمون أنها فيهودجها.. فساروا بالهودج علي ظن أن أم المؤمنين عائشة به.. وعندما وجدتالسيدة عائشة نفسها وحيدة لم ترتجف أو تخاف، فقد أيقنت أن الرسول سوف يرسلإليها من يعيدها إلي المدينة، فظلت في مكانها.. وأثناء ذلك رآها (صفوان بنالمعطل السَّلَمي).. الذي تخلف هو الآخر عن الآخرين.. بعض الوقت.. وعندمارآها عرفها، وأركبها بعيره وانطلق بها إلي المدينة التي دخلها في وضحالنهار.
ولم يكن في هذه القصة شيء يستحق أن يجثار حوله الشبهات، إلا أن عبدالله بنأبي، اتخذ من هذا الحادث وسيلة لأن ينفث سمومه، ويشيع ما لا ينبغي، ويقولعن أم المؤمنين مالا يجب أن يقال.. وبدأ يتحدث عن سبب عودتها مع صفوانالشاب الوسيم، وردد كلماته حمنه بنت جحش أخت زينب زوجة الرسول، لأنها كانتتعرف منزلة عائشة في قلب رسول الله.. كما فعل ذلك حسان بن ثابت.. وبدأتسهام عبدالله بن أبي تنتشر حتي وصلت الأخبار إلي الرسول، فحزن حزنا شديدا،ولم تكن عائشة تعرف عما يدور عنها شئ، ومرضت عائشة ولكن لاحظت أن هناكجفاء من قِبَل الرسول، فلم يلاطفها كما كان يلاطفها وهي الزوجة الأثيرةإلي نفسه، مما جعلها تطلب من الرسول أن تذهب عند أمها لترعاها في مرضها،وظلت في مرضها أكثر من عشرين يوما، إلي أن عرفت عندما شفيت ما يجقال عنها،فحزنت حزنا شديدا، وحزن الرسول لأن ألسنة بعض المنافقين لم تتورع في الخوضفي حديث الإفك، حتي أنه خطب الناس وقال لهم:
'أيها الناس:
ما بال رجال يأذونني في أهلي ويقولون عني غير الحق، والله ما علمت منهم إلا خيرا..
ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا، وما يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي'
وعندما سمع أسيد بن حضير ما قاله الرسول قال:
يا رسول الله أن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا بأمرك. فوالله أنهم لأهل أن نضرب أعناقهم.
وكان سعد بن عبادة حاضرا فرد علي أسيد أنه قال ذلك لأنهم من الخزرج!
وكادت تحدث فتنة لولا أن احتواها الرسول بحكمته.
وعتبت عائشة علي أمها بأنها لم تخبرها بما تلوكه ألسنة البعض عنها.
وأخذت تفكر في الأمر.. وألمها أن يشك فيها أحد، وعندما ذهب الرسول إلي بيت أبي بكر ومعه
مواضيع مماثلة
» قصة إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
» سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من ولادته حتى وفاته
» شرح صحيح البخاري للشيخ العثيمين رحمه الله
» مكتبة كاملة للشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه
» الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى(روائع سات)
» سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من ولادته حتى وفاته
» شرح صحيح البخاري للشيخ العثيمين رحمه الله
» مكتبة كاملة للشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه
» الزواج آية من آيات الله يعظِّمها سبحانه وتعالى(روائع سات)
روائع سات :: الـــمــــنــتــــدى الاســـلامـــى الـــــعــام :: رسولنا الكريم و سنته العطرة و الصحابة و الأنبياء و الرسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى