غذاء الطفل منذ الولادة إلى أربعة اشهر(روائع سات)
صفحة 1 من اصل 1
غذاء الطفل منذ الولادة إلى أربعة اشهر(روائع سات)
]
غذاء الطفل منذ الولادة إلى أربعة اشهر ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحتويحليب الثدي على المتطلبات الغذائية المناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الطفلالرضيع. وهو سهل الهضم ونادرا ما يسبب إسهالا أو إمساكا. وكذلك هو أقلتسببا في الحساسية من حليب البقر المصنّع (حليب العلب).
كما أن درجة حرارة حليب الثدي هي الدرجة المطلوبة للرضيع وهي درجة ثابتةفي كل وقت. وحليب الأم أرخص ثمنا ومتوفر في أي زمان ومكان وأقل حاجة للجهداللازم. ويحتوي حليب الأم على عوامل النمو والتطور التي تناسب كل فترة منفترات نمو الرضيع.. يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة للأمراض فيقوم بحمايةالطفل من أمراض عديدة. كما يحتوي حليب الأم على الأحماض الدهنية التيتعتبر فريدة ونوعية ويظن أنّ لها دورا في نمو وتطور الدماغ والنظر. وحليبالأم الطبيعي يخلو من الملوثات الصناعية التي ترافق تصنيع وتجهيز حليبالبقر والعبوات البلاستيكية والمعدنية.
الرضاعة والرضيع
تشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة الأطفال الذين يموتون فجأة وهو ما يعرفبموت الرضع المفاجئ أقل بين الذين يرضعون من أمهاتهم عن غيرهم من الذينيتناولون الحليب الصناعي (حليب البقر) وبالتالي يعتبر حليب الأم (بفضلالله تعالى) منقذا للحياة. كما أن أسنان الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهمتنمو مستقيمة وقوية وعيونهم تتطوّر متشابهة ولا توجد فروق بين العينين.كما أن أطفال الرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للسمنة وذوو حاسة شم أفضل. إنحليب الثدي أفضل غذاء لدماغ الرضع. وتقل احتمالات التهابات الأذن بمعدلالنصف في السنة الأولى من عمر الطفل لو حصل على رضاعة طبيعية في الأشهرالأربعة الأولى من عمره. وتقلل الرضاعة الطبيعية من تكرار وحدة الإصاباتالبكتيرية مثل السحايا والتهابات الجهاز التنفسي أو تجرثم الدم. كما تساهمبتقليل تعريض الأطفال إلى الإصابة بداء السكري النوع الأول (النوع الذييعالج بالإنسولين) وقد يحمي حليب الأم المواليد الخدج (أقل من 9 أشهر) منأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة. وقد تقلل من مضاعفات الالتهابات المعويةوتورم الغدد الليمفاوية الطفولية. كما أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيا همأقل عرضة للإصابة بتصلب الأنسجة المتعدد.
الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم وابنها. وتساعد الرحم على استعادةوضعه الطبيعي بسرعة وتقليل فقدان الدم بعد الولادة. كما تساعد الأم علىفقدان الوزن المكتسب خلال فترة الحمل وعودتها إلى وزنها السابق دون برامجحمية أو أدوية. وتساعد الرضاعة الطبيعية على تأخير الحمل وإعطاء الأم فرصةلاستعادة ما فقدته من مكونات أساسية مثل الكالسيوم والعضلات والهيموجلوبينخلال الحمل والولادة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعيةتقلل من حدوث سرطان الثدي وسرطان المبيض. وتقلل أيضا من الإصابة بهشاشةالعظام.
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية أنه خلال فترة الرضاعة يقل مستوى الكوليسترولالكلي ويقل مستوى الكوليسترول الرديء ويقل كذلك مستوى الدهون الثلاثيةبالإضافة إلى بقاء نسبة الكوليسترول الجيد عالية.
النتيجة:
الرضاعة الطبيعية هي أقل تكلفة مادية لأنها تقلل من أمراض الأطفال ومايلزمها من علاج ومتابعة وأشغال طواقم صحية وعائلية وما يترتب على ذلك منانقطاع عن العمل أو الانشغال عنه. كما أن الرضاعة الطبيعية تعيد صحة الأمإلى ما كانت عليه وتجنبها أمراضا عديدة تترتب عليها تكاليف مالية باهظةجدا مثل أمراض السرطان أو السمنة أو هشاشة العظام أو.... إلى جانب فقداننوعية الحياة الجيدة الممتعة والانشغال عنها بالأدوية والعيادات والفحصوالتغيب عن العمل أو الانشغال عنه.
التكاليف المادية اللازمة لاستيراد حليب الأطفال وتخزينه وتوزيعه وتوفيرالطواقم العمالية اللازمة لذلك وصرفه وتحضيره وما يلزم من وقت وحفظ وتعقيموعبوات خاصة وإزعاج للأم و.... فإذا جمعنا كل هذه المصروفات لوجدناهاتعادل ملايين الدولارات التي نحن بحاجة إليها لإنماء قطاعات أخرى. وكل تلكالملايين يمكن توفيرها واختصارها بشيء واحد سهل وهو أن تحضن الأم طفلهاوترضعه. لتسعده ويسعدها وتقيم بينها وبينه رابطة قوية متينة. ويخرج من بينيديها طفلا قوي البنية حاضر الذهن متوازن النفس يعود خيره على أهلهومجتمعه.
وهل كل ما ذكر إلا جزءا من فضائل الآية الكريمة:
{والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرّضاعة..}(البقرة: 233).
وقال تعالى: { وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى..}(الطلاق: 6).
أو لم يكن حليب البقر والغنم والخيل والإبل موجودا عندما كان القرآن يتنزلعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟! لماذا يسر الله أن ترضع له أخرى فيحالة العسرة. أو لم يرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حليمة السعديةأما كان الأسهل له غير ذلك؟ لكن الله الذي خلق الأم والولد وخلق البشروالبقر يعلم أن حليب البشر للبشر وحليب البقر للبقر وأمر بتنفيذ ذلك لمايترتب عليه من تناغم وتكامل.
من ناحية أخرى: لا يعلم الكثير أن النمو التام للطفل لا يكتمل إلا علىمرحلتين: الأولى: مرحلة الحمل والثانية: مرحلة الرضاعة والإخلال بأي مرحلةمن المرحلتين يخرج للحياة وللمجتمع طفلا غير مكتمل عضويا أو نفسيا أوكليهما. هذا من الناحية العلمية. أما من الناحية السلوكية فنراها علىالمولود الذي يبدأ فور ولادته بالبحث عن صدر أمه ليكمل المرحلة الثانيةوما ذلك إلا هدى الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هداه إلى ما يمنحه استمرارالحياة. وما على الأم إلا أن تتصل بطفلها وتلقمه الحلمة وتضمه إلى صدرها.وبعد هذه الفترة نستطيع أن نقول علميا: إن الطفل قد اكتمل نموه من الناحيةالعضوية والنفسية.
إننا نطلب من الأمهات المباركات أن يرضعن أولادهن كما أمر الله في كتابهالعزيز وما ذلك إلا لصالح الأم وطفلها والمجتمع. فليبارك الله كل أم أطاعتالله فيما أمر.. وبارك الله في كل ولد بار بوالديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحتويحليب الثدي على المتطلبات الغذائية المناسبة لكل مرحلة من مراحل نمو الطفلالرضيع. وهو سهل الهضم ونادرا ما يسبب إسهالا أو إمساكا. وكذلك هو أقلتسببا في الحساسية من حليب البقر المصنّع (حليب العلب).
كما أن درجة حرارة حليب الثدي هي الدرجة المطلوبة للرضيع وهي درجة ثابتةفي كل وقت. وحليب الأم أرخص ثمنا ومتوفر في أي زمان ومكان وأقل حاجة للجهداللازم. ويحتوي حليب الأم على عوامل النمو والتطور التي تناسب كل فترة منفترات نمو الرضيع.. يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة للأمراض فيقوم بحمايةالطفل من أمراض عديدة. كما يحتوي حليب الأم على الأحماض الدهنية التيتعتبر فريدة ونوعية ويظن أنّ لها دورا في نمو وتطور الدماغ والنظر. وحليبالأم الطبيعي يخلو من الملوثات الصناعية التي ترافق تصنيع وتجهيز حليبالبقر والعبوات البلاستيكية والمعدنية.
الرضاعة والرضيع
تشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة الأطفال الذين يموتون فجأة وهو ما يعرفبموت الرضع المفاجئ أقل بين الذين يرضعون من أمهاتهم عن غيرهم من الذينيتناولون الحليب الصناعي (حليب البقر) وبالتالي يعتبر حليب الأم (بفضلالله تعالى) منقذا للحياة. كما أن أسنان الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهمتنمو مستقيمة وقوية وعيونهم تتطوّر متشابهة ولا توجد فروق بين العينين.كما أن أطفال الرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للسمنة وذوو حاسة شم أفضل. إنحليب الثدي أفضل غذاء لدماغ الرضع. وتقل احتمالات التهابات الأذن بمعدلالنصف في السنة الأولى من عمر الطفل لو حصل على رضاعة طبيعية في الأشهرالأربعة الأولى من عمره. وتقلل الرضاعة الطبيعية من تكرار وحدة الإصاباتالبكتيرية مثل السحايا والتهابات الجهاز التنفسي أو تجرثم الدم. كما تساهمبتقليل تعريض الأطفال إلى الإصابة بداء السكري النوع الأول (النوع الذييعالج بالإنسولين) وقد يحمي حليب الأم المواليد الخدج (أقل من 9 أشهر) منأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة. وقد تقلل من مضاعفات الالتهابات المعويةوتورم الغدد الليمفاوية الطفولية. كما أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيا همأقل عرضة للإصابة بتصلب الأنسجة المتعدد.
الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم وابنها. وتساعد الرحم على استعادةوضعه الطبيعي بسرعة وتقليل فقدان الدم بعد الولادة. كما تساعد الأم علىفقدان الوزن المكتسب خلال فترة الحمل وعودتها إلى وزنها السابق دون برامجحمية أو أدوية. وتساعد الرضاعة الطبيعية على تأخير الحمل وإعطاء الأم فرصةلاستعادة ما فقدته من مكونات أساسية مثل الكالسيوم والعضلات والهيموجلوبينخلال الحمل والولادة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعيةتقلل من حدوث سرطان الثدي وسرطان المبيض. وتقلل أيضا من الإصابة بهشاشةالعظام.
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية أنه خلال فترة الرضاعة يقل مستوى الكوليسترولالكلي ويقل مستوى الكوليسترول الرديء ويقل كذلك مستوى الدهون الثلاثيةبالإضافة إلى بقاء نسبة الكوليسترول الجيد عالية.
النتيجة:
الرضاعة الطبيعية هي أقل تكلفة مادية لأنها تقلل من أمراض الأطفال ومايلزمها من علاج ومتابعة وأشغال طواقم صحية وعائلية وما يترتب على ذلك منانقطاع عن العمل أو الانشغال عنه. كما أن الرضاعة الطبيعية تعيد صحة الأمإلى ما كانت عليه وتجنبها أمراضا عديدة تترتب عليها تكاليف مالية باهظةجدا مثل أمراض السرطان أو السمنة أو هشاشة العظام أو.... إلى جانب فقداننوعية الحياة الجيدة الممتعة والانشغال عنها بالأدوية والعيادات والفحصوالتغيب عن العمل أو الانشغال عنه.
التكاليف المادية اللازمة لاستيراد حليب الأطفال وتخزينه وتوزيعه وتوفيرالطواقم العمالية اللازمة لذلك وصرفه وتحضيره وما يلزم من وقت وحفظ وتعقيموعبوات خاصة وإزعاج للأم و.... فإذا جمعنا كل هذه المصروفات لوجدناهاتعادل ملايين الدولارات التي نحن بحاجة إليها لإنماء قطاعات أخرى. وكل تلكالملايين يمكن توفيرها واختصارها بشيء واحد سهل وهو أن تحضن الأم طفلهاوترضعه. لتسعده ويسعدها وتقيم بينها وبينه رابطة قوية متينة. ويخرج من بينيديها طفلا قوي البنية حاضر الذهن متوازن النفس يعود خيره على أهلهومجتمعه.
وهل كل ما ذكر إلا جزءا من فضائل الآية الكريمة:
{والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرّضاعة..}(البقرة: 233).
وقال تعالى: { وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى..}(الطلاق: 6).
أو لم يكن حليب البقر والغنم والخيل والإبل موجودا عندما كان القرآن يتنزلعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟! لماذا يسر الله أن ترضع له أخرى فيحالة العسرة. أو لم يرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حليمة السعديةأما كان الأسهل له غير ذلك؟ لكن الله الذي خلق الأم والولد وخلق البشروالبقر يعلم أن حليب البشر للبشر وحليب البقر للبقر وأمر بتنفيذ ذلك لمايترتب عليه من تناغم وتكامل.
من ناحية أخرى: لا يعلم الكثير أن النمو التام للطفل لا يكتمل إلا علىمرحلتين: الأولى: مرحلة الحمل والثانية: مرحلة الرضاعة والإخلال بأي مرحلةمن المرحلتين يخرج للحياة وللمجتمع طفلا غير مكتمل عضويا أو نفسيا أوكليهما. هذا من الناحية العلمية. أما من الناحية السلوكية فنراها علىالمولود الذي يبدأ فور ولادته بالبحث عن صدر أمه ليكمل المرحلة الثانيةوما ذلك إلا هدى الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هداه إلى ما يمنحه استمرارالحياة. وما على الأم إلا أن تتصل بطفلها وتلقمه الحلمة وتضمه إلى صدرها.وبعد هذه الفترة نستطيع أن نقول علميا: إن الطفل قد اكتمل نموه من الناحيةالعضوية والنفسية.
إننا نطلب من الأمهات المباركات أن يرضعن أولادهن كما أمر الله في كتابهالعزيز وما ذلك إلا لصالح الأم وطفلها والمجتمع. فليبارك الله كل أم أطاعتالله فيما أمر.. وبارك الله في كل ولد بار بوالديه
مواضيع مماثلة
» كل ما يخص الشيرنج تجده هنا فقط فى(روائع سات)
» كل ما تحتاج من اجل انشاء موقعك(روائع سات)
» تجميع كل السوفتات وتشغيل ال +gsh(روائع سات)
» كل مواقع الشفرات في العالم(روائع سات)
» 10 موضوعات هامة للجولد(روائع سات)
» كل ما تحتاج من اجل انشاء موقعك(روائع سات)
» تجميع كل السوفتات وتشغيل ال +gsh(روائع سات)
» كل مواقع الشفرات في العالم(روائع سات)
» 10 موضوعات هامة للجولد(روائع سات)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى