روائع سات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روائع سات
روائع سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غزوات الرسول (غزوة بدر الكبرى )

اذهب الى الأسفل

غزوات الرسول (غزوة بدر الكبرى ) Empty غزوات الرسول (غزوة بدر الكبرى )

مُساهمة من طرف mido mourad 2010-09-14, 6:32 pm

عندما سمع الرسولعليه الصلاة والسلام بأبي سفيان مقبلاً من الشام في تجارة لقريش، ندبالمسلمين إليه، وقال لهم : ((هذه عير قريش ، فيها أموالهم ، فاخرجوا إليهالعل الله ينفلكموها)).

وفي رواية عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمونحن بالمدينة: ((إني أخبرت عن عير أبي سفيان أنهامقبلة، فهل لكم أن نخرجقبل هذه العير،لعل الله يغنمناها؟ قلنا: نعم. فخرج وخرجنا معه)).



ولم يستنفر الرسول صلى الله عليه وسلم كل الناس، بل طلب أن يخرج معها منكان ظهره حاضراً، ولم يأذن لمن أردا أن يأتي بظهره من علو المدينة، لذا لميعاتب أحداً تخلف عنها. وكان عددهم ما بين 313 والـ 317 رجلاً، منهم مابين الـ 82 والـ 86 من المهاجرين و 61 من الأوس و 170 من الخزرج، معهمفَرَسان وسبعون بعيراً، يتعقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد.

وكان أبو لبابة وعلي بن إبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فعندما جاء دوره في المشي ، قالا له: ((نحن نمشي عنك)). فقال لهما : ((ماأنتما بأقوى مني ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما)).

وفي الطريق ، عندما بلغوا الروحاء ، رد الرسول صلى الله عليه وسلم أبالبابة وأمّره على المدينة ، وسبق ذلك أن جعل عبدالله بن أم مكتوم علىالصلاة ، وأصبح مكانه في زمالة الرسول صلى الله عليه وسلم على البعير ،مرثد بن أبي مرثد. ولذلك فلا خلاف بين رواية ابن إسحاق ورواية أحمد.

وعندما علم أبو سفيان بالخطر المحدق بقافلته ، أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى مكة يستنجد بقريش.

وجاء ضمضم مسرعاً إلى مكة ، وعندما دخلها وقف على بعيره ، وقد جدع أنفه ،وحول رحله، وشق قميصه ، وهو يصيح : ((يا معشر قريش ، اللطيمة اللطيمة ,أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد وأصحابه ، لا أرى أن تدركوها ،الغوث ، الغوث)).

وخرجت قريش مسرعة لإنقاذ عيرها ورجالها ، ولتلقي بالمسلمين في حرب تراهاقاضية على قوة المسلمين التي ظلت تهدد تجارتهم. ولم يتخلف من أشرافهم سوىأبي لهب ، فإنه أرسل مكانه العاص بن هشام ، مقابل دين كان عليه ، مقدارهأربعة آلاف درهم. و لم يتخلف من بطون قريش سوى بني عدي.

وبلغ عددهم في بداية مسيرهم نحو ألف وثلثمائة محارب، معهم مائة فرس وستمائة درع وجمال كثيرة، بقيادة أبي جهل.

وعندما خشوا أن تغدر بهم بنوبكر لعدواتها معهم ، كادوا أن يرجعوا عماأرادو، فتبدى لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك المدلجي ، سيد بني كنانة ، وقاللهم : ((أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه. فخرجوا منديارهم كما حكى عنهم القرآن (بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله)).

رأت عاتكة بنت عبدالمطلب فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم بن عمرو بخبر أبيسفيان بثلاث ليال ، فقالت : رأيت رجلاً أقبل على بعير له فوقف بالأبطح ،فقال : انفروا يا آل بدر لمصارعكم في ثلاث ، فذكرت المنام وفيه : ثم أخذصخرة فأرسلها من رأس الجبل ، فأقبلت تهوي حتى ترضضت فما بقيت دار ولا بنيةإلا ودخل فيها بعضها. وفي القصة إنكار العباس على أبي جهل قوله : ((حتىحدثت فيكم هذه النبية)) ، وإرادة العباس أن يشاتمه ، واشتغال أبي جهل عنهبمجيئ ضمضم يستنفر قريشاً لصد المسلمين عن عيرهم ، فتجهزوا وخرجوا إلى بدر، فصدق الله رؤيا عاتكة.

لقد كان أبو سفيان متيقظاً للخطر المتكرر من جانب المسلمين. ولذا عندمااقترب من بدر لقى مجدي بن عمرو وسأله عن جيش الرسول صلى الله عليه وسلم،فأفاده مجدي بأنه رأى راكبين أناخا إلى تل، ثم استقيا في شن لهما ، ثمانطلقا ، فبادر أبو سفيان إلى مناخيهما ، فأخذ من أبعار بعيريهما ، ففته ،فعرف منه أنه من علائف المدينة ، فأسرع تاركاً الطريق الرئيس الذي يمر علىيسار بدر ، واتجه إلى طريق الساحل غرباً ، ونجا من الخطر. ثم أرسل رسالةأخرى إلى جيش قريش ، وهم بالجحفة ، يخبرهم فيها بنجاته ، ويطلب منهمالرجوع إلى مكة.

وهم جيش مكة بالرجوع ، ولكن أبا جهل رفض ذلك ، قائلا : ((والله لا نرجعحتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثا ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقىالخمر ، وتعزف لنا القيان ، وتسمع بنا العرب وبميسرنا وجمعنا ، فلا يزالونيهابوننا أبدا. فامضوا)).

فأطاعه القوم ما عدا الأخنس بن شريق ، حيث رجع بقومه بني زهرة ، وطالب بنأبي طالب ، لأن قريشاً في حوارها معه ، اتهمت بني هاشم بأن هواهم مع محمدصلى الله عليه وسلم. وساروا حتى نزلوا قريباً من بدر ، وراء كثيب يقعبالعدوة القصوى ، على حدود وادي بدر.

وبلغ خبر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ، فاستشار أصحابه. وخشي فريق منهمالمواجهة في وقت لم يتوقعوا فيه حربا كبيرة ، ولم يستعدوا لها بكامل عدتهموعتادهم ، فجادلوا الرسول صلى الله عليه وسلم ليقنعوه بوجهة نظرهم. وفيهمنزل قول الله تعالى: ((كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً منالمؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموتوهو ينظرون. وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذاتالشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين)).

وتكلم قادة المهاجرين، وأيدوا الرأي القائل بالسير لملاقاة العدو، منهمأبوبكر وعمر والمقداد بن عمرو.و مما قاله المقداد: (( يا رسول الله، امضلما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى:اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنامعكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معكمن دونه حتى تبلغه)). وفي رواية قال : ((لا نقول كما قال قوم موسى : اذهبأنت وربك فقاتلا ، ولكننا نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك)) ،وسر النبي صلى الله عليه وسلم من قوله.

وبعد سماعه كلام قادة المهاجرين ، قال : ((أشيروا علي أيها الناس)) ، وكانبذلك يريد أن يسمع رأي قادة الأنصار ، لأنهم غالبية جنده ، ولأن نصوص بيعةالعقبة الكبرى لم تكن في ظاهرها ملزمة لهم بحماية الرسول صلى الله عليهوسلم خارج المدينة ، وأدرك سعد بن معاذ – حامل لواء الأنصاء – مراد الرسولصلى الله عليه وسلم ، فنهض قائلا : ((والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟قال : أجل. قال : فقد آمنا بك فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ،وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة ، فامض يا رسولاله لما أردت ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناهمعك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً ، إنا لصبرفي الحرب صدق في اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بناعلى بركة الله)).

فسر رسول صلى الله عليه وسلم بقول سعد ، ونشطه ذلك ، ثم قال : سيرواوأبشروا: فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن انظرإلى مصارع القوم)).

وفي الطريق وعند بحرة الوبرة أدركه رجل من المشركين ، قد كان يذكر منهجرأة ونجدة ، أراد أن يحارب معه ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم Sad(ارجع فلن أستعين بمشرك)) ، ثم عرض له مرة ثانية بالشجرة ، ومرة ثالثةبالبيداء ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما قاله أول مرة ،وأخيراًأقرالإسلام ، فقبله والرسول صلى الله عليه وسلم.

وعندما وصل قريباً من الصفراء ، بعث بسبس بن الجهني وعدي بن أبي الزغباء الجهني إلى بدر يتحسسان له الأخبار عن أبي سفيان وعيره.

ويروى أنه خرج هو وأبوبكر لهذا الغرض ، ولقيا شيخا فسألاه عن جيش قريش ،فاشترط عليهما أن يخبراه ممن هما ، فوافقا ، وطلبا منه أن يخبرهما هوأولاً ، فأخبرهما بأنه قد بلغه أن محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا ،فإن صدق الذي أخبره فم اليوم بمكان كذا وكذا – للمكان الذي به جيشالمسلمين – وإن صدق الذي أخبره بجيش قريش فهم اليوم بمكان كذا – للمكانالذي به جيش قريش.

ولما فرغ من كلامه قال : ممن أنتما ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليهوسلم: نحن من ماء ، ثم انصرفا عنه، وتركاه يقول : من ماء ؟ أمن ماء العراق؟

وفي مساء ذلك اليوم أرسل علياً والزبير وسعداً بن أبي وقاص في نفر منأصحابه لجمع المعلومات عن العدو ، فوجدوا على ماء بدر غلامين يستقيان لجيشمكة ، فأتوا بهما إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، وأخذوا فياستجوابهما. فأفادا أنهما سقاة جيش قريش، فلم يصدقوهما ، وكرهوا هذاالجواب ، ظنا منهم أنهما لأبي سفيان ، إذ لا يزال الأمل يحدوهم في الحصولعلى العير. وضربوهما حتى قالا إنهما لأبي سفيان.

وعندما فرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاته عاتب أصحابه لأنهميضربونهما إذا صدقا، ويتركونهما إذا كذبا. ثم سألهما الرسول صلى الله عليهوسلم عن مكان الجيش المكي ، فقال : هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوةالقصوى.
وعندما سألهما عن عدد جيش مكة وعدته لم يستطيعا تحديد ذلك ، لكنهما حدداعدد الجزور التي تنحر يومياً بأنها ما بين التسعة والعشرة ، فاستنتجالرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم بين التسعمائة والألف ، وذكرا له منبالجيش من أشراف مكة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ((هذهمكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها)). وأشار إلى مكان مصارع جماعة من زعماءقريش ، فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهر به المؤمنين وثبت به الأرض تحتأقدامهم ، وجعله وبالاً شديدًا على المشركين. وفي هذا قال تعالى : ((وينزلعليكم من السماء ماء ليطهركم له ، ويذهب عنكم رجز الشيطان ، وليربط علىقلوبكم ويثبت به الأقدام)).

ومن نعمة على المسلمين يوم بدر أيضاً أن غشيهم النعاس أمنة منه ، كما فيصدر آية نعمة إنزال المطر : ((إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم منالسماء ماء ليطهركم به ، ويذهب عنكم رجز الشيطان ، وليربط على قلوبكمويثبت به الاقدام)).

روى في ذلك الإمام أحمد بسنده إلى أنس بن مالك أن أبا طلحة ، قال : غشيناالنعاس ونحن في مصافنا يوم بدر ، فكنت فيمن غشيه النعاس يومئذ فجعل سيفييسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه.

وزاد الله المؤمنين فضلاً بان أوقع الخلاف في صفوف عدوهم. فقد روى أحمد أنعتبة بن ربيعة أخذ يثني قومه عن القتال محذرا من مغبته ، لأنه علم أنالمسلمين سوف يستميتون، فاتهمه أبو جهل بالخوف. وروى البزار ، أن عتبة قاللقومه يومذاك : إن الأقارب سوف تقتل بعضهم بعضاً ، مما يورث في القلوبمرارة لن تزول، فاتهمه أبو جهل بالخوف ، وليريه شجاعته ، دعا أخاه وابنهوخرج بينهما داعياً إلى المبارزة.

وكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد رأى عتبة على جمل أحمر ، فقال : ((إنيكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يرشدوا)).وشاء الله أن يعصوه ، وضاع رأيه وسط إثارة أبي جهل الثارات القديمة.

سبق الرسول صلى الله عليه وسلم المشركين إلى ماء بدر، ليحول بينهم وبينالماء. وهنا أبدى الحباب بن المنذر رأيه قائلاً : ((يا رسول الله ، أرأيتهذا المنزل ، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أمهو الرأي والحـرب والمكيدة ؟))قال : (( بل هو الرأي والحرب والمكيدة )) ،قال : ((يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنىماء من القوم – قريش – فننزله ونغور – نخرب – ما وراءه من القلب – الآبارثم نبني عليه حوضاً فنملأه ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولا يشربون )) فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لقد أشرت بالرأي)). وفعل ما أشار بهالحباب بن المنذر.

وعندما استقروا في المكان ، قال سعد بن معاذ مقترحاً : ((يا نبي الله ،ألا نبني لك عريشاً تكون فيه ، ونعد عندك ركائبك ، ثم نلقى عدونا ، فإنأعزنا الله وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا ، وإن كانت الأخرى جلستعلى ركائبك فلحقت بمن وراءنا من قومنا ، فقد تخلف عنك أقوام يا نبي اللهما نحن بأشد لك حباً منهم ، ولو ظنوا أنك تلقى حرباً ما تخلفوا عنك ،يمنعك الله بهم يناصحونك ويجاهدون معك)) ، فوافق الرسول صلى الله عليهوسلم على هذا الاقتراح.

ويفهم من النصوص الواردة في شأن القتال ببدر أن الرسول صلى الله عليه وسلمشارك في القتال ، ولم يمض كل وقته داخل هذا العريش أو في الدعاء ، كما فهمبعض كتاب السيرة.

فقد روى الإمام أحمد عن علي ، قال : ((لقد رأيتنا في يوم بدر ونحن نلوذبرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا من العدو ، وكان من أشد الناسيومئذ بأساً)) ، وفي موضع آخر بالسند نفسه : ((لما حضر البأس يوم بدر ،اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان من أشد الناس ، ما كان أو لميكن أحد أقرب إلى المشركين منه)).

وروى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر : ((لايتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه)). وقال ابن كثير: ((وقد قاتلبنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه ، وكذلك أبوبكر الصديق ، كما كانا فيالعربش يجاهدان بالدعاء والتضرع ، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال ، وقاتلابالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين)).

بعد أن اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم كل الوسائل المادية الممكنة للنصرفي حدود الطاقة البشرية ، بات ليلته يتضرع إلى الله تعالى أن ينصره ، ومندعائه كما جاء في رواية عند مسلم : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم آتما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل السلام لا تعبد في الأرض)وتقول الرواية : ( فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه. فأتاهأبوبكر ، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، وقال : يانبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك ، فأنزل الله عز وجل : (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين).

ومما رواه البخاري من دعائه في ذلك اليوم : ( اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم) ، وتقول الرواية : ( فأخذ أبو بكر بيدهفقال : حسبك يا رسول الله ، ألححت على ربك ، وهو يثب في الدرع فخرج وهويقول : (سيهزم الجمع ويولون الدبر).

mido mourad
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 236
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
العمر : 30
الموقع : www.mouradsat.3rab.pro

https://mouradsat.3rab.pro

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى